من جديد: الملاحقة الأمنية للنشطاء السياسيين .. لماذا؟

من جديد اهلا بحضراتكوا .. على مدارالاسبوع اللى فات كنا بنسمع تقريبا كل يوم خبر عن القبض على عدد من النشطاء بتهم مختلفة ، زي قطع الطرق، التعدي اللفظي على المسؤلين، الانتماء للبلاك بلوك، رشق قصر الإتحادية بالبيض .. يعني مثلا امبارح المحامى العام الأول لنيابات الإسكندرية، قرر إحالة الناشط السياسى حسن مصطفى للجنايات بتهمة التحريض على قطع وتعطيل وسائل المواصلات... اول امبارح سمعنا خبر تاني بالتحقيق مع 4 من حركة 6 أبريل بغد ضبطهم اثناء مسيرة بالبيض أمام الإتحادية .. والاسبوع الل فات تم ضبط واحضار 4 نشطاء بتهمة التعدي على محافظ الفيوم لفظياً ... كل الاخبار دي بتخلينا نطرح سؤال : هل ملاحقة النشطاء السياسيين دول هدفها إرهابهم وتخفويهم ، ولا مجرد تطبيق للمثل القائل " اضرب المربوط يخاف السايب" ، ولا هدفها توصيل رسالة للقوى السياسية والمعارضين ، على اي حال احنا هناقش الموضوع ده النهاردة ونعرف كمان ايه اخر التحقيقات مع النشطاء دول ، وايه العقوبات المتوقع تنفيذها ضدهم لو افترضنا صدور حكم ... بنرحب بضيوفنا الاستاذة روضة أحمد نائب المدير التنفيذي ومدير وحدة الدعم القانوني لحرية الرأي والتعبير بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان ، والاستاذ هيثم الشواف منسق تحالف القوى الثورية .. اهلا بيكم معانا .. تابعونا على https://www.facebook.com/MenGadid