أهلاً بكم. الهجوم على حرية التعبير و الإبداع في القسم الثاني من هذه الحلقة، أما في القسم الأول فإننا نتناول استطلاعات الرأي العام التي بدأت تنشط في مصر على هامش انتخابات الرئاسة و إن لم تقتصر عليها. نقارن بوجه خاص من خلال المناقشة ما تقوم به في هذا الإطار مؤسسة "الأهرام" في مقابل ما تقوم به مؤسسة "المصري اليوم".
قبل هذا و ذاك نتابع تطورات الأمور فيما يخص المواطن المصري، أحمد الجيزاوي، بعد مرور تسعة أيام على اعتقاله لدى وصوله لأداء العمرة في مطار جدة في المملكة العربية السعودية.
في إطار سعينا لفصل الحقائق عن المشاعر، خاصة بعد اتهام سعودي للمواطن المصري بأنه كان يحمل كمية كبيرة من الحبوب المخدرة لدى وصوله إلى مطار جدة،
نعرض على حضراتكم صورة لجانب من أوراق القضية التي كان مكتب المحامي المصري، أحمد الجيزاوي، قد رفعها العام الماضي أمام محكمة جنوب القاهرة ضد كل من وزير الخارجية المصري و سفير المملكة العربية السعودية في القاهرة بصفتيهما، بشأن وقائع تعذيب و احتجاز خمسة مواطنين مصريين يعملون في السعودية قام كفلاؤهم، على حد ما ورد في أوراق الدعوى، بالتعدي عليهم و تكسير أثاث منازل بعضهم و اتهامهم بتهم غير حقيقية و حبسهم دون وجه حق.