¡Sorpréndeme!

آخر كلام: من يلومهم والخائن من بيننا نحن

2012-10-05 46 Dailymotion

ماذا يفعل الملثم الآن؟ هل كانت هذه آخر مرة يفجر فيها خط الغاز المصري قبل وصوله إلى الإسرائيليين؟ أم أن أمامه لا تزال عمليات أخرى؟

رئيس شركة إيجاس المصرية يقول إن قرار فسخ العقد قرار نهائي لا رجعة فيه.

بينما تقول وزيرة التخطيط و التعاون الدولي إن حكومة مصر مستعدة لإعادة تصدير الغاز للإسرائيليين بالسعر المناسب.

طيب الله أوقاتكم. من نصدق؟ صدمة الإسرائيليين و لهجة التحدي تتراجع اليوم في تل أبيب بينما يحاذيها تراجع في نشوة هؤلاء من المصريين و العرب الغيورين على بلادهم.

وزير البترول المصري، عبد الله غراب، يقول إن القرار لا يخرج عن كونه خلافاً تجارياً لا تحكمه أي اعتبارات سياسية و لا يعكس أي توجهات للدولة.

و رئيس وزراء الإسرائيليين يتفق و يضيف أن لديهم احتياطات كافية لجعل إسرائيل واحدة من كبرى الدول المصدرة للغاز في العالم.

معنى أن يقول نتنياهو ذلك بينما كان ما تصدره مصر إلى الإسرائيليين من غاز يغطي أكثر من أربعين بالمائة من احتياجاتهم أنهم كانوا يكدسون خيراتنا بأبخس الأثمان و لم يكونوا في أمس حاجة إليها بينما يتقاتل المصريون فيما بينهم من أجل رغيف خبز و ينتحر البعض الآخر. صدق أو لا تصدق و إن اختلفت جبهات الصراع، علاقتنا بالإسرائيليين لا تزال مسألة حياة أو موت. من يلومهم إذا كان خائن أمته من بيننا نحن؟