وخلونا صرحا مع بعض، جولة مش هينة ابدا من جولات المعركة هي جولة كتابة دستور يليق بمقام مصر وبمقام أهلها، يعبر عن تنوعهم ويتباهى بيه، ويحترم حقوقهم وحرياتهم، ويحقق املهم في بكرة حلموا بيه ودفعوا تمنه ولسة بيدفعوا.. ويساوي بينهم بالمللي: ليهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات ما فيش حد من احسن حد.. دستور تكون فيه السيادة للشعب لا هي لعمة ولا لدبورة وكاب... وبالتالي، طبيعي جدا ان ازمة زي ازمة تشكيل اللجنة التاسيسية ما تبقاش هينة وحلها ما يبقاش بالساهل.. خاصة لما اصحاب المواقف يثبتوا على مواقفهم من حيث المبدأ بعيد عن المساومة والحلول والوسط والرضا بالقليل.. آخر المواقف الثابتة، كان موقف الأزهر الشريف، اللي أعلن النهاردة بعد اجتماع طارئ لمجمع البحوث الاسلامية، قرار الأعضاء بالاجماع برفض عودة الأزهر الشريف للمشاركة في الجمعية التاسيسية.
الأزهر هو آخر من اعلن ثباته على موقفه النهاردة.. لكن من امبارح الكنائس التلاتة الارتودكسية والكاتوليكية والانجيلية كانت اعلنت موقفها امبارح بعدم المشاركة في اللجنة لحين تصحيح الاوضاع وضمان تمثيل حقيقي لطوائف الشعب المختلفة وفقا لمعايير موضوعية تضمن التوازن وتراعي الكفاءة.. تفاصيل أكتر إحنا معانا د/ عبدالله النجار - عضو مجمع البحوث الإسلامية
