دعوة أطلقها الداعية السلفي محمد حسان... ويدعو بها كل مصري لدفع عشرة جنيهات لصالح الحكومة لاستبدالها بالمعونة الأمريكية...
لكن الشيخ السلفي لم يحدد اذا كان الهدف من حملته استبدال المعونة الاقتصادية التي لا تتجاوز 250 مليون دولار أي حوالي مليار و300 مليون جنيها... أم أنه يسعى للاستغناء عن المعونة التي تذهب للجيش المصري و تبلغ قيمتها ما يقارب 7 مليار جنيها...
المبادره حظيت رغم ذلك بتأيد رسمي... وقالت وزيرة التخطيط فايزة أبو النجا إن حكومة الجنزوري تبحث فكرة حسان للاستغناء عن المعونة.. وأعلنت أن أحد الأشخاص تبرع بالفعل ب20 مليون جنيه..
وتأييد ديني جاء من المؤسسة الدينية الأهم... الأزهر .. فالتقى الشيخ احمد الطيب مع حسان وتم الاتفاق على انشاء صندوق - يشرف رموز دينيه ومسيحيه وشخصيات عامه وخبراء اقتصاد وعلماء- ليستقبل تبرعات المصريين بهدف جمع 1000 مليار جنيها...
هل يبدو الأمر واقعيا؟ خبراء الاقتصاد يعتقدون انه لا يتعدى كونه خطابا عاطفيا.. وأن الأمر يحسم بقرار سياسي.. فإذا كان النظام المصري فعلا لم يعد راغبا في المعونة الأمريكية.. فما عليه إلا إبلاغ الإدارة الأمريكية بذلك.