قبل مبارك وبعده... دائما هناك سلطة... أيا كان اسمها و أيا كان شكلها... تسعى لفرض سيطرتها على الإعلام.. سلطة تسعى لمنع القيل.. وفرض ما يقال... وإلا فإن السيوف مسلطة... سيف التهديد وسيف الوعيد... وأحيانا سيف القضاء... والتهم لا تختلف من سلطان لسلطان... الاساءة أو الاخلال بالأمن العام...
عام مضى على الثورة... ولايقنع الحاكم المؤقت... أن من ثار ضد مبارك...ثار ليس فقط لاستبداله... بل ثار باحثا عن حرية.. لن يقبل أن في طريقها أساليب من زمن سقط وولى... مطالب الاعلام والاعلاميين ليست مطالب فئوية... كما يروجون .. حرية الرأي... حرية المعلومة... وحرية الاعلام.. هي صلب العملية الديمقراطية...
حصانة الاعلامي... هي حصانة للمواطن... لكي يعلم في بلد غيبت فيه المعلومة...