شهود عيان يؤكدون لهذا البرنامج استمرار العمل فيما يسميه أهالي دمياط مصنع الموت رغم تأكيدات رسمية بوقف العمل. أهلاً بكم مرة أخرى هذه المرة كي نتابع تطورات الأمور في أزمة دمياط، فعلى مدى خمسة أيام قطع الأهالي الطرق المؤدية إلى راس البر و ميناء دمياط و دمياط الجديدة و طريق المنصورة الغربي احتجاجاً على استمرار العمل في مصنع شركة موبكو للبتروكيماويات، وريثة شركة أجريوم الكندية. يصل هذا المشهد إلى ذروة درامية بمقتل شاب من أهالي قرية السنانية المعتصمين و إصابة اثني عشر آخرين أثناء فض الاعتصام بالقوة، و ذلك قبل إعلان محافظ دمياط، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط، قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة وقف العمل نهائياً في هذا المصنع. في حديثه معنا أمس صحح المحافظ هذا الخبر مؤكداً أنه هو الذي اتخذ قراراً بتعليق العمل في المصنع حتى تنتهي لجنة فنية من تقييم الوضع البيئي في المحافظة. للوقوف على حقيقة الأمر اسمحوا لي أن أرحب معنا في الاستوديو بكل من الدكتور عبده البردويلي عضو لجنة تقييم الوضع البيئي في محافظة دمياط، و إلى جواره المهندس عمر عبد السلام عضو اللجنة الشعبية لمكافحة تلوث البيئة، و إلى جواره الكيميائي مدحت يوسف المدير التنفيذي العضو المنتدب لشركة موبكو.
