مواطن مصري معرض للإعدام في دولة عربية ليست فوق مستوى الشبهات في مجال حقوق الإنسان بينما سفير مصر لديها يتحدث كما لم يتحدث المسؤولون فيها.
"سياسية إيه يا عم الحاج"، طيب الله أوقاتكم. كيف استطاع سفير مصر أن يبلغ من التأكد ذلك الحد؟ كيف يسمح ممثل شعب بأكمله لنفسه بأن يذبح واحداً من مواطنيه من قبل حتى أن تقدم أوراقه إلى محاكمة؟ كيف يضرب بحقوق من يدفع له راتبه هكذا عرض الحائط و يتبنى رواية الخصم الحكم فوراً دون أدنى مجهود للدفاع عن أدنى حقوق المتهم في أي مكان من العالم؟ سفارة من تلك التي في الرياض و خارجية من تلك التي على شاطئ النيل؟ سنقبل تحقيقاً عادلاً شفافاً و سنقبل حكماً عادلاً منصفاً لكن ما هو دون ذلك فضيحة كبرى تشي بخطأ جسيم و لا تنزع من القلوب ما قد يكون أسوأ من خطأ. شعبان متفاهمان متحابان و حكومتان متفاهمتان متحابتان. نرجو ألا نكتشف في النهاية، مثلما يذهب معارض سعودي بارز، أن المشكلة في الواقع أن كلا الحكومتين متآمرتان ضد الشعبين. سعادة سفير جمهورية مصر العربية في الرياض، ضيفنا في هذه الحلقة هو رئيسك، وزير الخارجية المصري، محمد كامل عمرو، و رئيسنا جميعاً هو شعب مصر.
