مساء الخير، اعلنت اسرائيل عن مقاطعتها لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة على خلفية قرار يقضي بارسال بعثة تقصي حقائق للتحقيق في ابعاد التوسع الاستيطاني واثاره على كافة مرافق الفلسطنيين السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، على ان يشمل التحقيق القدس الشرقية. القرار لاقى قبول الدول الاعضاء في مجلس حقوق الانسان وقد صوتت ضده الولايات المتحدة منفردة بينما امتنعت عشر دول عن التصويت من بينها اسبانيا وايطاليا. وفي اول رد فعل اعلنت لاورا لاسيري رئيسة مجلس حقوق الانسان ان قرار اسرائيل مثير للاسف لان التعاون مع مجلس الامن مصلحة اسرائيل ذاتها، وانها باعلان المقاطعة هذا تفوت الفرصة على نفسها لتقديم التوضيحات اللازمة بشان سياستها الى اعضاء اللجنة المستقلين. ما هي خطورة هذه السابقة على المجلس نفسه علما بان قراراته غير ملزمة، وهل تفتح اسرائيل بقراراها هذا امام اي بلد عضو ان يعلن انسحابه من المجلس في حال لم يوافق على سياساته؟ ضيوفي هنا في الاستديو: الدكتور ايمن سلامة استاذ القانون الدولي العام الدكتور اشرف الشرقاوي استاذ الاسرائيليات
