تم اختيار الرئيس علي عبد الله صالح رئيساً جديداً لليمن.. هذا هو الخبر كما يراه المعارضون للطريقة التي تم بها ترشيح والاستفتاء على نائب علي عبد الله صالح، السيد عبد ربه منصور هادي كرئيس للبلاد.. والذي يعد قناعاً مختلفاً في ملامحه سيتخفى وراءه صالح، ليستمر في حكم البلاد..
وجهة النظر هذه.. تقابلها وجهة نظر أخرى، ترى أنه لم يكن في الإمكان أبدع مما كان.. وأن المبادرة الخليجية هي اقصى ما تمكن الثوار اليمنيون من إحرازه، وهذه المبادرة هي التي أتت بنائب صالح ليحل محله، لمدة عامين فقط.. الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان أيدت هذا الاختيار بالأمس، لكنها اليوم قالت إن الاحتجاجات ستتواصل في اليمن حتى يتم تحقيق "كافة أهداف الثورة"".. ساحة التغيير امتلأت
اليوم بالمحتجين، بينما بدأ هادي يرتب الأوراق للبدء في حكم اليمن، ولا أحد يعرف إذا كانت هذه الأوراق هي أوراقه هو، أم أوراق صالح...