فى مقال بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تحت عنوان (الربيع العربى يعيد تشكيل سوق الاخبار التلفزيونية) يقول الكاتب إن الثورات فى العالم العربى قلبت المشهد السياسى رأسا على عقب و كذلك الحال بالنسبة للمشهد الاعلامى، لأن الاعلام العربى كان مهيمناً عليه من قبل قناتين فضائيتين لبعض اقرباء الحكام العرب على مدار العديد من السنوات السابقة (طبعاً يقصد العربية والجزيرة), اما الان فقد دخلت تلك القنوات فى منافسة شرسة مع بعض القنوات الاخبارية على مدار 24 ساعة يوميا والتى تدعمها بعض الجهات الغربية، مع تحرر الاعلام من العباءة الحكومية بعض الشئ..