تركيا خرجت من حزنها على وفاة والدة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.. لتدخل في حالة حزن جديدة يوم الأربعاء الماضي بسبب هجوم الأكراد على موقع عسكري جنوب تركيا ومقتل نحو 24 جندياً من الجيش التركي.. بالأمس تعرضت تركيا لكارثة إنسانية ضاعفت من أحزانها، وهي الزلزال المدمر الذي وقع بالقرب من حدودها مع إيران، بقوة 7.2 درجة، وأودى بحياة نحو 270 شخصا حتى الآن.. من أكثر المدن التي تضررت مدينة إرجيش، حيث انهار بها نحو ثمانين مبنى متعدد الطوابق.. كذلك مدينة فان، التي انهارت فيها الطرق السريعة.. اليوم انتشلت فرق الإنقاذ عددا من الأحياء من المباني المنهارة في ارجيش، ومن بينهم رجل تمكن من طلب المساعدة عبر هاتفه المحمول.. الحكومة تقوم بجهود إغاثة في منطقة الزلزال.. حيث يتم نصب الخيام، وتوزيع المواد الغذائية.. طبعاً إسرائيل عرضت على تركيا كما ذكرنا لكم بالأمس مساعدات على تركيا.. لكن تركيا رفضتها، خاصة أن إسرائيل ستجري مناورات عسكرية مع قبرص، التي تعاديها تركيا بشدة.. وهذه المناورات تمثل خطراً على المنطقة بأكملها، ويجب أن ننتبه لذلك جيداً