وسط الركام، يتجول محمد المهدي على دراجته بين سيارات محروقة ومبان تحمل آثار الرصاص في حي الكلاكلة الواقع في أقصى جنوب الخرطوم، مع عودة الحركة إلى العاصمة السودانية.