لقد ولّى ذلك الزمن الذي كانت السيدة العربية فيه تعاني الأمرّين للعثور على تصاميم راقية تحترم ثقافتها المحلية وترضي ذوقها وحبها للموضة العالمية الطابع في الوقت نفسه. فبعدما أثبتت الأسواق العربية أنها من أكثر الأسواق نمواً وأن المتسوقين في الشرق الأوسط يتمتعون بقدرات شرائية عالية في وقت تعاني فيه بقية أسواق العالم التقليدية من أزمات اقتصادية متلاحقة، ما كان على دور الأزياء العالمية إلا أن تعترف بأهمية المرأة العربية والخليجية على وجه التحديد، وأن تبدأ بتخصيصها بإطلالات تشبه أسلوب حياتها المحتشم والراقي في الوقت نفسه، ومن هنا ظهرت موضة الملابس المحتشمة وانتشرت بشكل كبير حتى أصبحت من المسلمات التي تفرض نفسها على عروض الأزياء من حول العالم.