في بدايات القرن العشرين، تأسست دار شانيل Chanel، وبعد سنوات من الانطلاقة الأولى، تحولت إلى علامة تحمل على عاتقها مهمة نقل مفهوم الأناقة من الطابع المكبّل المليء بالقيود والقواعد الصارمة، إلى صناعة أكثر تحرراً وأكثر استجابةً لاحتياجات المرأة. ولذلك وُصفت الدار ومؤسستها غابريال شانيل آنذاك، بالسيدة المتمردة بعدما حررت الأناقة النسائية من طبقات القماش الكثيف والقصات التي تعيق الحركة وتحدّ من قدرة السيدة على الاستمتاع بكل لحظة من لحظات حياتها.