من الإيجابيات القليلة التي ترافقت مع جائحة كوفيد، العودة إلى الحياة الواقعية والابتعاد عن الأنماط التي تنطوي على الكثير من المبالغة، فضلاً عن الدفع باتجاه الاستهلاك المفرط وغير المبرر في الكثير من الأحيان، والذي كان ينتج عن تعمّد علامات الموضة، إغراق الأسواق بمنتجات جديدة كل شهرين تقريباً. فعددٌ كبير من دور الأزياء الذي تُعتبر صاحبة الريادة في تحديد اتجاهات الموضة والأناقة في كل موسم، كانت تطلق حوالي 8 مجموعات مختلفة سنوياً، تُضاف إليها مجموعات حصرية مخصصة لأسواق بعينها أو بمناسبات محددة، مثل يوم الفالنتاين ورأس السنة الصينية وعيد الميلاد وغيرها.