جاءت عروض باريس للهوت كوتور خريف شوتاء 2024- 2025، لتعكس الواقع والعديد من الأحداث التي نعيشها حالياً. من أجواء الألعاب الأولمبية التي سيطرت على عرض Dior، إلى إبهار عالمي الأوبرا والباليه في عرض Chanel الذي احتفى بقصر غارنييه، ومشاعر الغضب الداخلية التي سيطرت على عرض زهير مراد وحالة عدم اليقين والحزن التي ظهرت في عرض إيلي صعب.. لقد أثبتت الموضة من جديد أنها الأفضل لتجسيد لروح العصر وما يشهده من تطورات. ولأن العالم يعاني اليوم أيضاً من حالة إرباك كبيرة أنتجتها الحرب الإسرائيلية على غزة، والحرب الروسية- الأوكرانية، والتخوف من اندلاع حرب ثالثة مع الصين، اتشحت العديد من العروض بالأسود، فبرزت فساتين السهرة والمناسبات ذات الطابع القوطي مضيفةً على الحزن والقلق، رقياً عذباً وترفاً لامعاً.