كما حلّ عيلنا فيروس كورونا كوفيد 19 على حين غرّة، قالباً حياتنا رأساً على عقب، فوجئنا بانحسار آثاره وبداية تراجع انتشاره من حول العالم. وهذا ما يجعلنا نشعر بالكثير من التفاؤل والأمل بأن نتمكن من معاودة حياتنا الطبيعية، وأن نتمكن من الاحتفال بعيد الفطر المقبل. وهو على الأرجح سيكون احتفالاً صاخباً إذ يأتي بعد فترة عصيبة وأيام طويلة من القلق والخوف.