منذ سنوات، كانت مُشاركة عارضة أزياء مُحجّبة في حملات فندي أو المُصمم الأيقوني الجريء جان بول غوتييه درباً من الخيال. لم يكن الأمر مطروحاً حتى للنقاش، ولم تكن صناعة الموضة على استعداد لتقبّل وجوه خارجة عن المألوف لعقود وفقاً لمعاييرها، لتتجه الموضة أخيراً نحو المزيد من التنوع والشمولية، ما فتح الباب أمام المُحجبات وغيرهن للتعبير عن أصواتهن، حيث برزت عارضات أمثال حليمة عدن، وتحوّلت المؤثرات إلى وجوه دعائية لدور الأزياء العالمية.