لم يكن متوقّعاً أبداً، في ظلّ الظروف الراهنة حول العالم ومع عودة باريس إلى العزل الصحّي والتدابير الصحّية المفروضة، أن تكون منصّات العرض أو أسبوع الموضة هذا مثمراً. لقد كان كذلك فعلاً خاصّة أن تفاعل صانعي الموضة وإصرارهم وعزيمتهم على النهوض مجدّداً، جعلتنا نشعر بجرعة من الأمل والتفاؤل من جديد خاصّةً أن عالم الأزياء تكبّد خسائر كبيرة وفادحة.