يحلّ علينا موسم أعياد نهاية العام 2020 محمّلاً بمشاعر متناقضة ما بين الرغبة بالتفاؤل بالأيام الآتية، والاعتراف بالواقع الحالي الذي ما زال يفرض علينا الكثير من التحديات المشوبة بالقلق وغياب الرؤية الواضحة حول المستقبل. ولذلك، تشعر غالبيتنا بنوع من الحذر حيال الانغماس كلياً في أجواء الاحتفالات الصاخبة، مقابل البقاء أكثر قرباً من الواقع وأكثر تواضعاً في إحياء المناسبات المقبلة.