الظلم أمر عظيم حرّمه الله سبحانه وتعالى، وحذر الرسول الكريم من دعوة المظلوم لأنها مستجابة، وقد يغفر الله ذنوب عباده ضده ولكنه لا يسامح الظالم إن لم يسامحه الواقع عليه الظلم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ الْإِمَامُ الْعَادِلُ وَالصَّائِمُ حِينَ يُفْطِرُ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ يَرْفَعُهَا فَوْقَ الْغَمَامِ وَتُفَتَّحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ : وَعِزَّتِي لَأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ ) رواه الترمذي وصححه الألباني. وفي حديث سعيد بن زيدٍ رضي الله عنه جواز الدعاء على الظالم " وإذا دعا المظلوم على من ظلمه ، فلا يتعدَّ في الدعاء ، ولا يتجاوزْ ما شرعه الله له.