لا تصدّق أيّ امرأة، مهما كان عمرها، تلبس البنفسجي»، بهذه الكلمات وصف الكاتب أوسكار وايلد المرأة الجذابة. اللون البنفسجي، بكل تدرّجاته الأرجواني والليلكي، لم يقتصر على حسناوات رواية أوسكار وايلد، بل وصل إلى المصممين العالميين بدءاً من ألبيرتا فيريتي وصولاً إلى ارنستو اسبوزيتو. ثم ما عليك سوى أن تتذكري كليوباترا، بشراع زورقها والمتوهجة باللون البنفسجي، وهي تتنزّه في مياه النيل، لتجذب انتباه أنطوني. هذا اللون الجذاب يُضفي التألق على أيّ مناسبة، مهما كانت أهميتها، وعلى كل امرأة مهما كانت مكانتها أو عمرها أو ذوقها، لا سيما بدرجاته المتنوعة.