تعتبر هذه الظاهرة جزءًا من حالة تُعرف باسم "التخيل متعدد الحواس" أو "الارتباط الحسي"، حيث يختلط الإدراك الحسي بين الحواس المختلفة. في حالة رؤية الألوان من خلال الأذن، يُعرف ذلك باسم "السمع الملون" أو "الرؤية الصوتية".
السمع الملون هو ظاهرة نادرة حيث يرى الأفراد الألوان أو الأنماط المرئية عندما يسمعون الأصوات أو الموسيقى. هذه الظاهرة ليست ناتجة عن أي ضرر أو مرض، بل هي نتيجة لطريقة معالجة الدماغ للإشارات الحسية.
لا يزال السبب الدقيق للسمع الملون غير مفهومًا تمامًا، لكن يُعتقد أنه يرتبط بتعزيز الاتصالات بين المناطق المختلفة من الدماغ. بعض العلماء يرون أن هذه الظاهرة قد تكون ناتجة عن تطور دماغي فريد أو نتيجة لتعرض الدماغ لتحفيزات معينة في الطفولة المبكرة.
السمع الملون ليس حالة طبية أو مرضًا، بل هو جزء من تنوع الإدراك البشري. ومع ذلك، يمكن أن يكون له تأثيرات على كيفية تجربة الأفراد للموسيقى والفنون والبيئة المحيطة بهم.
