يستعد المزارع إيسيدرو ميندا الذي يعيش في منطقة تشالغواياكو بجبال الأنديس في شمال الإكوادور للتدرّب، فيضع في فمه ورقة خضراء يمسكها بين يديه الخشنتين، إذ هو أحد موسيقيي "باندا موتشا"، وهي فرقة من نمط مختلف عن السائد، عمرها مئة عام لكنها اليوم مهددة بالانقراض.