الشجار بين البريطانيين في محطات الوقود Fuel shortages in Britain make people kill each other
مأساة جديدة زادت حدة الشجار بين البريطانيين في محطات الوقود في ظل النقص الحاد في عمال نقل البنزين، وهو ما أدى إلى وجود طوابير طويلة من السيارات في الشوارع في انتظار الحصول على البنزين.
أمر مجلس الوزراء البريطاني بنشر جنود من الجيش لتوزيع البنزين والديزل في غضون أيام، في تصعيد دراماتيكي لأزمة الوقود التي شهدت نضوب المضخات وارتفاع الأسعار إلى أعلى مستوى لها منذ ثمانية أعوام.
مشاركة 75 سائق عسكري
اتفق الوزراء في اجتماع طارئ، على تولي سائقي الناقلات العسكرية قيادة الناقلات المدنية، وقالت مصادر دفاعية إن 75 سائقا عسكرياً سيشاركون في البداية، مع 75 آخرين إلى جانب 150 من موظفي الدعم المتاحين إذا لزم الأمر، مع تخصيص عدة أيام من التدريب المتخصص المطلوب قبل النشر.
وامتدت الطوابير أمام محطات الوقود لمسافات طويلة، في جميع أنحاء البلاد، مع ورود تقارير عن حدوث تقاتل أمام المضخات، ومناشدة الشرطة لسائقي السيارات ألا يسيئوا إلى الحاضرين وفقا لصحيفة «ذا اندبندنت» البريطانية.
تشاجر بالأسلحة البيضاء بمحطات الوقود
وقال موظفو إحدى المحطات إنهم أُجبروا على الإغلاق بعد أن أصبح العملاء مخيفين وعدوانيين.
وأظهرت صور نشرتها صحيفة «ذا ديلي ميل» رجلا يسحب سكينًا في شجار مع أحد السائقين في محطة وقود، ومن الواضح عدم ظهور أي مؤشر لتراجع الأزمة اليوم، حيث اصطف السائقون مرة أخرى طوال الليل خارج محطات البنزين.
وكان متوسط سعر البنزين قد ارتفع في جميع أنحاء المملكة المتحدة من 135.87 بنًا يوم الجمعة إلى 136.59 بنسًا يوم الأحد، وفقًا للأرقام الصادرة عن مركز الأنشطة الإقليمية.