¡Sorpréndeme!

مقدمة النشرة المسائية - الخبر اليقين أتى من برلين

2021-04-21 0 Dailymotion

قبلَ أن يَنقضيَ ربعُ الساعةِ الأخير من مُهلةِ شهرٍ ضاع في مزادِ القوانين والاتفاقاتِ السرّيةِ والعلنية اجتماعٌ ثلاثيّ تَحدَّدَ زمنُه على إيقاعِ بيغ بن عين التينة الجميعُ كان يترصّدُ بيانَ نعيِ جلسةِ التمديد وإنْ لم تُوجَّه الدعواتُ رسمياً لحضورِ الدفن فإذا بالخبرِ اليقين أتى من برلين ومن خارجِ الدوامِ الرسمي للمؤسسات باتصالٍ هاتفيٍ أَسَرَّ في خلاله رئيسُ الحركة إلى مَن سمّاهم رُسُلَهُ في الخارج من أنّه لن يكونَ هناك انتخابٌ إلا فيه حقُكم في الانتخابِ والمشاركة وفيما يُشبهُ التماهي معَ موقفِ وزيرِ الخارجية والمغتربين جبران باسيل أضاف بري لكوادر حركته وافقت واقترحت لأن يكون هناك نواب للاغترابلكن الاقتراح حمّال أسئلة لعل أبرزها من أين جاء بري بأمل لتمثيل من في الغربة فيما المقيمون ينتظرون على قارعة الوطن قانوناً ضائعاً في كومة قش أذاع بري سر لقاء الترويكا الليلة من حيث لم نحتسب وقال إن اللقاء على قدر من الأهمية ولعله مفرق طرق لنصل إلى حل بقانون انتخابي يقوم على النسبية ويبتعد عن الطائفية والمذهبية ومن هنا حدد بري الرسم التشبيهي للقانون على أن يجري ترسيم حدوده ووضع شارات خضراء وزرقاء وبرتقالية في الاجتماع المسائي الذي يجمع بري وممثل عن التيار الوطني الحر ورئيس الحكومة سعد الحريري الذي أنهى زيارة إلى قطر بعد أن أودع منتدى الدوحة هم النزوح وعبئه على لبنان لكن الكلام الأهم للحريري صدر على هامش المنتدى وعلى ورق صحيفة الشرق القطرية فضفض الحريري بمكنوناتهفقال إن قطر لم تقصر أبداً في مساعدتنا ونحن على تشاور مستمر في جميع الملفات وقال إن الوصول إلى قانون انتخاب بات وشيكاًلكنه في المقابل أجاب رداً على سؤال: نعم إن تحالفنا مع جنبلاط وجعجع لم يعد كما كان في السابق وإذ أكد أن التحالفات السياسية لفريقي الثامن والرابع عشر من آذار انتهت ولم تعد قائمة أعلن انفتاحه على التحالف مع أي فريق يتلاقى معنا على الثوابت الوطنيةوإلى أن يرسم لقاء الترويكا في عين التينة معالم مفرق الطرق للوصول إلى الطاحون فإن قصر الأليزيه وفي غضون أسبوعين سلم وتسلم رئيساً هو الثامن والأصغر سناً في الجمهورية الخامسة وإن فرنسوا هولاند سلم خلفه ايمانويل ماكرون مفاتيح السلاح النووي وأسرار الدولة الفرنسية ولا نذيع سراً إذا قلنا إن مطرقة مجلس النواب لا تزال بيد الرئيس نبيه بري منذ أن كان ماكرون بعمر الأربعة عشر عاماً يتصبب مراهقة على معلمته التي دخلت الإليزيه سيدة فرنسا الأولى.