يبدو أنه ذهب ذلك الزمن الذي كانت الصحافة تراهما معا: راخوي المدريدي وبوغديمونت البرشلوني. فرئيس إقليم كتالونيا أصبح رأسه مطلوبا وصار رئيسا سابقاً، ولا مجال للتراجع، فحكومة ماريانو راخوي أشهرت سيف المادة 155 وتعتزم إعادة الشرعية وهيبة الدولة.