¡Sorpréndeme!

اختلاف قراءات القرآن

2017-06-12 1 Dailymotion

الأحرف السبعة في القرآن والقراءات العشرة
لتحميل الفيديو مع الصوت والصوره على الرابط http://www.mediafire.com/file/fsumao36b5dvbkl/%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA
لا يوجد نص أصلي للقرآن بسبب مشكلة القراءات المختلفة المتعددة. لم يعلم محمد باقتراب وقت موته. لهذا لم يجمع القرآن في مخطوطة أصلية قبل موته الفجائي. السؤال الذي يفرض نفسه بهذا الشأن والذي لا نعرف له إجابة هو الآتي: إذا كان القرآن قد أوحي به حقا من السماء، لماذا لم يأمر جبرائيل أو أحد الملائكة محمدا أن يجمع القرآن قبل موته؟
من الهام جدا أن نتذكر أن الذي جمع ونقح وكتب مخطوطة عثمان القرآنية هو مجلس مكون من أربعة رجال غير معصومين من الخطأ قاموا بعملهم بحسب اجتهادهم البشري المحض بدون إيحاء إلهي وكان هذا العمل من دوافع الاغتيال الوحشي للخليفة عثمان البالغ من العمر 86 عاما اتهامه بتحريف القرآن. رفض المسلمون الصلاة على جثته ودفنها في مقبرة إسلامية. بدلا من ذلك، تم دفنها في اليوم الثالث بعد موته في مقبرة يهودية. يدعي الشيعة أن عثمان حذف ربع القرآن لأسباب سياسية. أثبت آرثر جفري وعلماء غربيون آخرون أن قرآن عثمان لا يحتوي على كل القرآن. كما أن ما يحتويه من القرآن ليس على درجة عالية من الدقة.
كما حذا الحجاج ابن يوسف (661-714 م)، الحاكم الأموي للعراق من الكوفة (694-714م)، حذو عثمان وأصدر مخطوطة جديدة رسمية منقحة للقرآن بعد أن حذف فقرات منه لأسباب سياسية أثناء حكم الخليفة الأموي عبد الملك ابن مروان. كان فخورا بإدخال أكثر من 1000 حرف "ألف" في النص القرآني. ثم أمر بتدمير كل المخطوطات الأخرى للقرآن، وأرسل ستة مخطوطات جديدة إلى مصر وسورية والمدينة ومكة والكوفة والبصرة.