في ظهور نادر مع أفراد عائلته خلال سنوات الحرب الأخيرة، زار الرئيس السوري بشار الأسد مدينة سيدنايا شمالي دمشق في يوم الاحتفال بعيد الميلاد
تأتي الزيارة كمحاولة لاعادة شيء من الزخم للعاصمة ولحلفائه في ظل النزاع مع معارضيه، بعد أن استعادت القوات النظامية شمالي حلب بفضل الدعم الجوي الروسي
وفي مناطق أخرى من سوريا مثل مدينة الحسكة احتفل المسيحيون بعيد الميلاد في الكنيسة الكاثوليكية الآشورية. وتسيطر على المدينة قوات سوريا الديمقراطية
عشرات العائلات المسيحية هاجرت إلى أوروبا أو نزحت بسبب الحرب أو بسبب اضطهادها على أيدي مجموعات متطرفة، ويأمل سوريون في عودتهم الى ديارهم، ولكن لا يعرف كثيرون إلى متى سيظلون ينشدون السلام، فاستعادة قوات النظام لحلب لا تضع حدا للمعارك في أنحاء عدة من سوريا، بعد أن ذهب ضحية الحرب مئات آلاف السوريين الذي فقدوا أرواحهم