قالت الامم المتحدة ان محققي المنظمة الدولية الذين يؤمل ان يصلوا قريبا الى سوريا للتحقيق في قصف قافلة الامم المتحدة الانسانية في التاسع عشر من ايلول الماضي بمدينة حلب السورية قد يحيلون القضية لمجلس الامن ان استطاع المحققون معرفة من قام بارتكابها.
يقول يان الياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة:
“انها مهمة صعبة، بسبب عدم القدرة على الوصول اليها، ونحن نعلم ان التلاعب في الادلة يمكن ان يحصل، وان تختفي الادلة وهكذا دواليك، هجوم على قافلة انسانية بهذه الطبيعة، من دون اي شك هو جريمة حرب، ومن المهم جدا ان نحصل على اكبر قدر من المعلومات”.
وبعد توقف لنحو شهر عادت المقاتلات الروسية والطائرات السورية قصفها لليوم الرابع على التوالي قصف مواقع في حي المعادي في شرق حلب بشكل مكثف، وطال القصف مستشفيين احدهما للاطفال خرج عن الخدمة نهائيا ولم تعد اجهزته صالحة للعمل.
وقال الدفاع المدني ان نحو اربعين شخصا قتلوا الجمعة بمدينة حلب، بينهم اكثر من عشرين قضوا بصواريخ روسية استهدفت المدنيين في ريف حلب الغربي.