واصل عناصر من الشرطة الفرنسية احتجاجاتهم ليلة الخميس، للتعبير عن استيائهم من شروط العمل. ما دفع بالرئيس فرانسوا هولاند للإعلان عن لقاء مرتقب مع نقابات الشرطة بداية الأسبوع المقبل.
الحكومة الاشتراكية تحاول منذ أيام امتصاص غضب المحتجين، فيما تعمل النقابات على احتواء الحراك الذي خرج عن سيطرتها.
قالت مشاركةٌ لم تكشف عن وجهها أو اسمها : “منذ عشرين عاماً نعمل مع النقابات ولم يتحرك ساكن، شروط العمل ماتزال على حالها. خلال يومين دون دعم نقابي تمكنّا من تحريك الوضع”.
هذه الاحتجاجات غير المرخصة لم تقتصر على العاصمة الفرنسية بل طالت مدناً مثل بوردو ونانسي وتولوز. إذ يعترض العاملون في سلك الشرطة على قلة الموارد ونقص المعدات المسخرة للشرطة.
شرارة الحراك انطلقت على إثر إصابة عنصرين من الشرطة قبل أيام جنوب باريس، في هجوم على دورية للشرطة بقنابل مولوتوف.