تسعى شركة سامسونغ الكورية الجنوبية والرائدة في مجال الأجهزة الإلكترونية بكلّ الطرق إلى الحفاظ على زبائنها. المجموعة أكدت منح بطاقة تسوق بمبلغ مائة يورو كتعويض لكلّ زبون يرغب في استبدال هاتف غالاكسي نوت سبعة بهاتف آخر من إنتاجها الشركة. سامسونغ سبق وأن أرسلت علبا معزولة حرارياً وقفازات لضمان سحب هواتف “غالاكسي نوت سبعة” من الأسواق. أحد الزبائن قال: “اشتريت هاتف “غالاكسي نوت سبعة” لأنه أعجبني أكثر من الهاتف السابق غالاكسي أس سبعة. أنا لا أرغب في استخدام غالاكسي أس سبعة لأني قررت الحصول على تعويض”.
ومن المتوقع أن تتكبد الشركة خسائر نقدية بقيمة قد تفوق الملياري دولار جراء سحب الهاتف من السوق نهائياً. ورغم تعيين سامسونغ مئات الموظفين للتحقيق في المشكلة إلا أنها لم تستطع التوصل إلى السبب الحقيقي وراء انفجار الهاتف أو احتراقه، بينما يزعم بعض المحللين أن السبب قد يكون في تقنية الشحن السريع، ولكن رغم كل هذا ما زال للشركة زبائن أوفياء، أحدهم قال: “ما زلت أؤيد شركة سامسونغ لأنني أثق في هذه العلامة التجارية. يمكن للشركة صنع هواتف محمولة جيدة. غيرت هاتف غالاكسي نوت سبعة بهاتف غالاكسي أس سبعة، وهذا يعني أني ما زلت على ثقة في سامسونغ. لن ألجأ إلى علامة تجارية أخرى”.
مجموعة غالاكسي كانت قد اطلقت جهاز غالاكسي نوت سبعة في آب-أغسطس لاستباق المنتج الجديد لمنافستها العملاقة الأميركية آبل. لكنها اضطرت في الثاني من أيلول-سبتمبر إلى سحب مليونين ونصف المليون جهاز في مختلف أنحاء العالم.