قال رئيس حكومة تصريف الاعمال في اسبانيا ماريانو راخوي ان قيادة حزبه المحافظين ستصوت الاسبوع المقبل حول ما اذا كانت ستوافق على المطالب الاصلاحية التي تقدم بها حزب ثيودادانوس لتشكيل حكومة ائتلافية، وقد التقى راخوي الاربعاء مع رئيس حزب ثيودادانوس في مفاوضات جديدة لتشكيل ائتلاف حكومي.
“من اجل مصلحة اسبانيا وشعبها، انا مستعد للتفاوض مع اولئك في نظري لا يستحقون حكم البلاد، اولئك الذين لم يقدموا شيئا جيدا، الذين لم يلتزموا في السنوات الاخيرة بمحاربة الفساد، لكني مصمم على خيارين، حكومة لا نرغب بها، او لا حكومة على الاطلاق، وبينهما اختار الاقل سوءا”.
وفتح ثيادادانوس الباب لدعم راخوي كرئيس للحكومة بعد سبعة اشهر من طريق مسدود من عمليتين انتخابيتين غير حاسمتين.
“ان لم يغير السيد بيدرو سانشيز زعيم الحزب الاشتراكي موقفه، ان لم يغير اجابته بلا للمشاركة في اتئلاف حكومي، فان الوضع مستحيل، مستحيل تماما وانتم تعرفون ذلك”.
ويطالب الليبراليون بانشاء لجنة برلمانية للتحقيق في تمويلات غير مشروعة للحزب الحاكم وباستقالة جميع المسؤولين المتورطين بالفساد السياسي، ومعاقبتهم واعادة النظر في حصانتهم البرلمانية.
يشار الى ان اسبانيا من دون حكومة منذ انتخابات كانون اول ديسمبر الماضي، حيث يتولى راخوي تصريف امور البلاد.
