عندما نتحدث عن الأسود و الفيلة نتحدّث عنها عادةً بشكل منفصل، فقوّة الأُسود التي نصبتها ملوكًا للغابة و حجم الفيلة المهيب يمنعنا من ربطها في علاقة تجمع بين المفترس و الفريسة، لكن ظروف الحياة القاسية في براري أفريقيا جعلت مواجهة هؤلاء العمالقة حتميّة للمرّة الثانية، فهذا الجيل قد سبقه سلفه مواجهًا ظروفًا مشابهة ضمن أحداث شُوهدت في حلقة شيّقة عُرضت عام 2014 باسم "قتلة العمالقة"، فهل سيعيد هذا الجيل كتابة قصة أسلافه؟