توجه الناخبون في سيرلانكا إلى مكاتب الإقتراع منذ صباح اليوم للتصويت في الانتخابات التشريعية التي تشهد منافسة بين الرئيس ماثريبالا سيريسنا وسلفه ماهيندا راجاباكسى الذى يأمل بالعودة إلى السلطة من خلال تولى رئاسة الحكومة.
الانتخابات وصفت كأستفتاء على شعبية راجاباكسا الذي يعتبره البعض بطلا قوميا بسبب دوره في إنهاء تمرد التاميل عام 2009فيما يتهمه معارضوه بتأسيس نظام أدار البلاد بالفساد والقمع.
ولم تخل الانتخابات التي من المتوقع اعلان نتائجها الثلاثاء، من أعمال شغب وقعت خلال الساعات الأولى من صباح اليوم قتل على إثرها أربعة أشخاص على الأقل.
يذكر أن سريلانكا بلد منقسم إثنياً، وكان التاميل قد شنوا
حملة بهدف الانفصال عام 1972 ولم تتمكن الحكومة التي يهمين عليها السنهاليون من قمع هذا التحرك إلا بعد عدة عقود ومقتل الآلاف.