لا تزال مجزرة رابعة في مصر وما سبقها وما تلاها ماثلة بعد سنتين في وجه محاولات الطمس والتحريف، وفي الصمت المطبق ما زال هناك من يجازف ويخرج للشارع، لأن الخروج وجودي بالنسبة له، مقابل السلطة التي أرادت من رابعة القضاء وإلى الأبد على خصمها السياسي.