اعتصم مئات البرتغاليين الغاضبين في شوارع العاصمة لشبونة مطالبين بأموالهم التي ضاعت بعد إعلان مصرف شبيريتو سانتو إفلاسه العام الماضي.
المظاهرة الاحتجاجية تتزامن مع عودة المهاجرين البرتغاليين العاملين في دول أوروبية إلى بلدهم بمناسبة عطلة الصيف.
فالكثير من هؤلاء كانوا قد استثمروا أمولاً في المصرف قبل إعلان إفلاسه، وتلقوا وعوداً من مصرف نوفو بانكو الذي قام على أنقاض المفلس باستعادة جزء من أموالهم على الأقل.
أحد المودعين المشاركين في المظاهرة: “قالوا إن المشكلة ستُحل بين كانون الثاني وآذار، وأعلنوا على موقعهم الإلكتروني أنهم سيعيدون أموالنا مع الفوائد، حتى الآن لم يعيدوا أموالنا. إنهم غير صادقين.” وتقول مشاركة في الاعتصام وهي تبكي: “منذ عام فقدت الأمل، غير أن زوجي مازال متفائلاً...”
ويضغط منظمو الحملة الاحتجاجية على المصرف المركزي البرتغالي كي يتم بيع مصرف نوفو بانكو إلى مشتر جديد يضمن لهم استرجاع أموالهم دون تأخير. حيث يعد نوفو بانكو المعرض للبيع حالياً الوريث الشرعي لمصرف شبيرتو سانتو المفلس.