يتقاطر دبلوماسيون غربيون الى طهران بعد توقيع الاتفاق النووي، وكل يبحث عن استثمارات اقتصادية في السوق الايرانية، بعد رفع العقوبات التدريجي عن طهران. ووصل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس وهي الزيارة الاولى لوزير خارجية فرنسي يزور لايران منذ اثني عشر عاما.
وقال لوران فابيوس:
“الذي كنا نهدف اليه خلال المحادثات النووية هو الوصول الى اتفاق لا تنتفع منه ايران وفرنسا والعالم، ويخفف على الايرانيين العقوبات، ويمنحهم القوة للشراء، لكنه ايضا يمنع الانتشار النووي بين دول المنطقة، ما يمنع اي احد بالتفكير في الحصول على قنبلة نووية”.
وحمل فابيوس دعوة من الرئيس الفرنسي الى نظيره الايراني لزيارة باريس في تشرين ثاني المقبل.
وقال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف:
“آمل من زيارة اليوم لنظيري السيد فابيوس لايران، ان تجهز الارضية لتوسيع العلاقات وازالة سوء الفهم الذي خيم على علاقاتنا في السنوات الماضية”.
وخلال زيارة وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغريني الى طهران قال المرشد الاعلى آية الله على خامنئي ان الاوروبيين تسببوا في قتل عدد كبير من الناس في الحربين العالميتين والحقت اضرارا باير
