¡Sorpréndeme!

كينيا تترقب زيارة أوباما.. انتظار بنكهة الحماسة وخيبة الأمل

2015-07-22 12 Dailymotion

بعد فوز باراك أوباما بالانتخابات الرئاسية بأميركا في 2008،سارت إلى الشوارع بنيروبي مسيرات تغشاها “الغبطة الكبرى” فرحا بوصول أول رئيس أسود إلى الرئاسة في أقوى بلد في المعمورة.ولم يأت باراك اوباما سوى مرات قليلة الى كينيا، لكن السكان المحليين الذين يتحدر معظمهم من اتنية ليو، يعتبرون انه موجود بينهم. وسواء وصل الرئيس إلى القرية أم لا -ما زال قسم من برنامجه غير معروف. لكن هذه المرة أهل قرية كوغيلو لم يخفوا امتعاضهم بسبب أن الرئيس لم يخصص في برنامجه موعدا لزيارة قرية عائلته.
ويقول ريتشارد أوكيلو، وهو مقيم بكوغيلو: “أشهر بالخيبة العظمى، لأننا نريد ان يأتي إلينا ابننا هنا،للقيا جدته،حينها سنكون أسعد اناس في العالم”.ونشأ والد أوباما في كوغيلو قبل أن يغادرها للدراسة في الولايات المتحدة، حيث التقى وتزوج والدته آن دونهام. وما لبث الزوجان أن انفصلا وأصبح باراك الأب والدا غائبا. ولم يقرر باراك اوباما المجيء إلى كينيا بحثا عن جذوره ولقاء أفراد عائلته، إلا بعد وفاة والده في حادث سير في نيروبي في 1982 . وقد زار باراك أوباما قريته في 1987 كما أثارت الزيارة الأخيرة لأوباما إلى كينيا في 2006، عندم