يفتح الاتفاق بين ايران والقوى الكبرى أفق إعادة بناء العلاقات بين طهران وواشنطن.لكنه بالنسبة للإيرانيين ممن عانوا الأمرين بسبب العقوبات فإن التوصل إلى اتفاق أعطى لكثير منهم أفق ارتياح كبيرة، وهم الذين يرون فيه مجالا للتحرر الاقتصادي و تحقيق غد مشرق
و مستبقل زاهر.فيهدف الاتفاق إلى منع إيران من امتلاك قنبلة نووية، وفي المقابل إعطاء متنفس للاقتصاد الإيراني الذي يعاني من العقوبات.
حسن روحاني، الرئيس الإيراني:
“إن هذا اليوم يعتبر صفحة جديدة لتحقيق مستقبل أفضل لشبابنا و لبلدنا الحبيب من أجل تسريع عجلة تنميته”.
والاتفاق الذي تم التوصل اليه الثلاثاء يضمن الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني ويجعل حيازة طهران لقنبلة نووية أمرا مستحيلا.وقد سمح الأمر برفع اليد عن الأصول الإيرانية المجمدة من قبل البنوك و التي يقدرها الخبراء ب100 مليار دولار.فاستئناف التبادلات التجارية
والمصرفية و فتح الأسواق سيذر كبير فائدة على المواطنين الإيرانيين.
ويقول هذا الرجل:“بكل تأكيد،يمكن أن يكون الشأن بداية جديدة فإنتاجنا من النفط سيشهد تغييرا والاقتصاد أيضا، ما أعرفه هو أن الدول الأوروبية،على استعداد للاستثمار