النهاية
عجيبٌ يا زمن وفيك كل العجب
من اناس ينافقون ويقولون بانهم عرب
بات غذائهم الدم ويدعون بانه شراب عنب
تدفقو كما السـيل واصبحو ثوره من غضب
يتقاتلون فيما بينهم والهدف! راحة الغرب
قبلة المسلمين تهاجم بالطيران. وحميماً انسكب
وكأنها ولد بدميةِ يلعب
تضرب ارض اليمن وتحرق فيها شعب
والهدف (انا أعتدي فانا قوي)دون عتب
يهاجمون بيوت الله بانتحاري اجدَب
وحللو سفك الدم ما بين مذهبٍ ومذهب......
وقطر ام الأمم... !جزيرة من عدم
تحولت للسانٍ صارخ بالعقم
ويد اليهود التي تتحرك في العتم
وتجهز الجيوش للحروب والفتن.. انه السقم !!
قوافل الموت اجتمعت لتسقط نظام وتغيّر حكم
اصبحت العروبه يد اليهودي المنتقم
ما لم يستطيعو اخذه بالحرب يقدمونه لهم بالسلم
يا لروعتها ثوره من نار
ما بين عربِ مسلمين وعربِ كفار
راحةً ابديه واستقرار
للغرب واليهود واميركا.. *شمشون الجبار*
ما بين ايران الفرس والوهابيين النحس يكون الحصار
انه صراع الغصون! وراحة المنشار
الذي قطع راس صدام والقذافي. ومعه ابتدىء الحوار
ما بين مسلمِ ومسلم *الشهاده*! انتحار
وأسفآه على عربيِ تحول لخاروف وحمار
واصبح الدم سيل جارف للزرع والاشجار
وسافر السلام عن بلادنا وسادها العار
انه غضبٌ من الرب تشتيتاً ودمار
وبداية النهايه اقتربت.. سبع سنوات ويكون الانفجار
زوال اليهود ضربه بضربه وبعدها الانهيار
وهزه ارضيه تضرب العراق والجوار
سبع دول حولها سادها الفساد والاستكبار
العراق الذي حكمه طاغيه(صدام) واباده طاغيه(اميركا) باستهتار
سالباٍ خيره من النفط وتاركاً فراغاً وانكسار
الفناء بات وشيكاً يا من تستعجلون النهاية
وستزلزل الارض زلزالها وتخرج اثقالها حمماً ونار
هنيئا لكم جهنم بانتظاركم يا بصمة العار
مع حبي ابراهيم صبرا
