حقق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون انتصارا كبيرا في انتخابات تشريعية أحدثت وقعا كالزلزال فقضت على زعماء ثلاثة أحزاب وتهدد بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. في حين اكتسح القوميون المطالبون بالاستقلال المقاعد المخصصة لاسكتلندا.وقدم إيد مليباند اعتذاره إلى النواب الخاسرين بشكل خاص وسلم الرئاسة خلال الفترة الانتقالية لنائبته هارييت هرمان بانتظار انتخاب رئيس جديد.
“ حان الوقت كي يتولى شخص آخر الدفاع بمصالح الحزب، أقدم استقالتي والتي ستصبح نافذة بعد الاحتفال بالانتصار على ألمانيا النازية”.كما أعلن زعيم الليبراليين الديموقراطيين نيك كليغ استقالته من زعامة الحزب.كما كان زعيم حزب يوكيب الشعبوي المناهض لأوروبا نايجل فاراج أول المستقيلين بسبب خسارته في دائرة ساوث ثانت منفذا إعلانه بأنه “سيستقيل” في حال الخسارة.
ويريد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مرحلة أولى القيام بمحاولة إعادة التفاوض على شروط الانتماء إلى الاتحاد الأوروبي وإعادة التفاوض على مكانة بريطانيا داخله. ويريد أيضا إيجاد السبل القويمة للحصول على حق النقض على قرارات يمكن أن تعتبرها بريطانيا مسيئة لمصالحها الوطنية