¡Sorpréndeme!

مشروع لإدماج الموسيقى في العملية التربوية

2012-12-01 1 Dailymotion

رام الله - وطن للأنباء -- حمزة السلايمة: نظمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا) بالشراكة مع مؤسستي "الكمنجاتي" و"أرض الإنسان" حفل اختتام مشروع جسور الموسيقى في قاعة جمعية الإغاثة الطبية في رام الله.

يهدف المشروع إلى توظيف الموسيقى في العملية التربية وتعزيز وصول الطلاب إلى التعليم الموسيقي، وتعزيز التبادل الثقافي في مجال الموسيقى بين فلسطين وإيطاليا وفرنسا.

وتخلل الحفل عددا من العروض الموسيقية التي قدمها موسيقيون أوروبيون إلى جانب عرض موسيقي قدمتة "الكمنجاتي" بصحبة عدد من الطلاب المستفيدين من المشروع.

واستهدف المشروع الذي استمر ثلاث سنوات، 120 معلمًا موزعين على ثماني مدارس من مدارس "الأونروا"، حيث تلقى المعلمون تدريبات ركزت بمجملها على توضيح مفاهيم الصوت واللحن والآلآت الموسيقية لتوظيف الموسيقى كأداة في العملية التربوية.

وقالت مساعدة مدير مكتب إعلام الأنروا في الضفة الغربية رهام جعفري "المشروع هو من أضخم المشاريع التربوية التي تعمل على تعليم الموسيقى لأبناء اللاجئين في المخيمات الفلسطينية".

وأضافت: نختتم المشروع اليوم وكلنا أمل برفد طلبتنا مهارات جديدة تساعدهم في تطوير أنفسهم بطريقة وأسلوب جديدان.

وأكدت جعفري أن المشروع يهدف لتعزيز التواصل بين شعوب العالم والشعب الفلسطيني عبر الموسيقى وبمشاركة مدربين أوروبيين.

من جهته، قال مشرف المشروع في "الكمنجاتي" إياد جرادات "المعلمون المستفيدون من المشروع حصلوا على مجموعة من التدريبات على الآلآت الموسيقية وطبقات الصوت واللحن ليتمكنوا من نقلها لطلابهم بسلاسة".

ولفت إلى أن المشروع، في بداياته، واجه صعوبات كبيرة كون الموسيقى جديدة على المجتمع الفلسطيني وبالأخص المخيمات إلا أنهم سرعان ما تغلبوا عليها، ونجحوا في إدماج المتدربين في الجو الموسيقي.