¡Sorpréndeme!

الأسير محمد التاج... حراً

2013-04-18 2 Dailymotion

رام الله- وطن للأنباء: وصل الأسير المحرر محمد التاج إلى مستشفى رام الله الحكومي عصر الخميس، وأدخل إلى غرفة العناية المكثفة بالمستشفى لتلقي العلاج، بسبب وضعه الصحي المتردي بعد أن أفرجت عنه سلطات الاحتلال الإسرائيل اليومي.

و يعاني الأسير التاج المحكوم بالسجن مدة 15 عاماً وكان يقبع في سجن الرملة، من التهابات حادة في الرئتين وضيق في التنفس ووضعه الصحي غاية في الخطورة.

وكان في استقبال الأسير وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، و ممثلين عن نادي الأسير الفلسطيني.

وقال الأسير من على سرير الشفاء في غرفة العناية المكثفة :"إنني أنقل إليكم معاناة 16 أسيرا في مستشفى سجن الرملة، وهو عبارة عن قسم عزل ومقبرة للأسرى ولا يمت للمستشفى بصلة، هؤلاء الأسرى الذين يعانون بشكل متصاعد، ولا يتلقون العلاج اللازم، منهم 6 مقعدين، و5 مصابون بالسرطان".

وأضاف، وهو يجهد لالتقاط أنفاسه، وبالكاد يخرج الكلمات من فمه "الأسرى يعلمون تماما أن القيادة لم تتوان عن الإفراج عنهم، لكن الحراك السياسي والدبلوماسي والشعبي يجب أن يشكل ضغطا على سلطات الاحتلال، لأنه دون ضغط حقيقي فإنها لن تمتثل إلى مطالب الأسرى ولا إلى القوانين الدولية".

وأشار إلى أسرى منحوا أنفسهم أرقاما تبدأ بـ 208 إلى 222، استعدادا للارتقاء شهداء في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحقهم.

وقال رئيس نادي الأسير قدوره فارس، اليوم الخميس، إن قرار إسرائيل بالإفراج عن الأسير محمد التاج جاء بعد مماطلة اللجنة الطبية في النظر بقضيته وتلكؤ "الشاباك" وإدارة السجون، بالإفراج عنه رغم معاناته من أمراض خطيرة.

واعتبر فارس، في بيان صحافي، اليوم الخميس، أن قرار الإفراج جاء بعد ضغوطات ومطالبات عديدة، وبعد تيقن الاحتلال بأن هناك مؤشرا خطيرا على وضع الأسير الصحي، "إذ أن إسرائيل تريد أن تلقي كرة اللعب في أيدينا بعد أن تفشى المرض في جسد الأسير وإصابته بفشل رئوي كامل".

وأضاف أن الاحتلال يتحمل أي مكروه قد يحدث للأسير التاج بعيد الإفراج عنه، مطالبا بضرورة الإفراج عن كافة الأسرى المرضى الذين لا تقل حالتهم الصحية خطورة عن وضع التاج.