بعد اندلاع «ثورة الغضب» يوم الثلاثاء ٢٥ يناير ٢٠١١ وقمع الشرطة للمظاهرات في ميدان التحرير والمحافظات ومطاردتها للثوار في شوارع المدن المختلفة، قام الثوار بإعادة تجميع أنفسهم من أجل الاحتشاد في ميدان التحرير لما أطلقوا عليه «جمعة الغضب»، انتهجت الشرطة المصرية سياسة العنف المفزع لترويع المواطنين في منابع تجمعهم والنقاط المؤدية لميدان التحرير لمنع وصولهم الميدان بأي ثمن، الأمر الذي أدى لإزهاق مئات الأرواح وآلاف الإصابات. وشهد كوبري قصر النيل أعنف هذه المعارك وسجلت عدسة المصري اليوم أروع مشاهد المقاومة السلمية والنضال السلمي.