وسط الهتافات المطالبة برحيل الرئيس، فوجئ المعتصمون في ميدان التحرير بالميكروفون الرئيسي للميدان، يعلن عن حفل زواج لإثنين من المعتصمين، وتحرك المتظاهرون بحثا عن العروسين لتهنئتهما، لكن العثور عليهما كان صعبا لعدم ارتدائهما ملابس الزفاف المعتادة من بدلة وفستان أبيض.
أعلنت الميكروفونات عن اسمي العروسين وهما الدكتور أحمد ذعفان وعلا محمد، وتلا أحد الشيوخ أدعية الزواج بصوت عال ورددها الجمهور الغفير خلفه فى صوت تردد صداه في ميدان التحرير، قبل أن يدعو لهما الشيخ صفوت حجازى، مشيدا بزواجهما في هذا الجمع الطيب من الناس. وبعد أن أعلن المأذون عقد القران تعالت أصوات المتظاهرين بالزغاريد والتصفيق، وأطلقوا الصفارات وهتفوا «الشعب يريد إسقاط النظام».
