تحولت نيكولا ستورغيون إلى نجمة خلال الحملة الانتخابية.القيادية في الحزب القومي الاسكتلندي،هي التي تتمتع بشعبية كبيرة في اسكتلندا وفي المملكة المتحدة برمتها. فهي قدمت وعودا حارة بالقضاء على سياسة التقشف والحفاظ على مزايا الخدمات الصحية الوطنية، حيث إنها لعبت ببراعة معتبرة في جلب مودة الجماهير عبر خطاباتها ذات النبرة التي تمس نبض المجتمع.
نيكولا ستورغيون زعيمة الحزب القومي الاسكتلندي :
“صوت قوي لاسكتلندا يعني قوة صوت للسياسة الجديدة الفضلى والمتقدمة في وستمنستر”
ستورغيون المحامية الشهيرة،دخلت معترك الحياة السياسية بانضمامها إلى الحزب القومي حين كانت في عمر السادسة عشرة،وقد عملت حين أصبحت في قيادة الحزب، على الدفع بصعود حزبها حيث تضاعف بأربع مرات عدد المناضلين بعد الاستفتاء الذي أجري مؤخرا في اسكتلندا والخاص بالاستقلال ،كان ذلك في سبتمبر الماضي.
ستورغيون التي أعقبت القائد التاريخي أليكس سالموند،أصبحت تتخذ قرارات حاسمة داخل سياسة الحزب وهي تعتبر أن الانتخابات ليست بأي حال من الأحوال وسيلة لتحقيق الاستقلال.
“إنها ليست الطريق المختصر لبلوغ استقلال اسكتلندا،وإن كنا نريد ذلك فإننا سنصل إل