المثقفون والسياسيون والمواطنون العاديون في الأوروغواي يلقون نظرة أخيرة داخل الكونغرس الأوروغواياني على جثمان الكاتب إدواردو غاليانو الذي فارق الحياة الاثنين الماضي في العاصمة مونتيفيديو متأثرا بسرطان الرئة.
شخصيات أجنبية أبت إلا أن تحضر الحفل التأبيني لهذا الصحفي الكاتب اليساري صاحب كتاب “شرايين أمريكا اللاتينية المفتوحة” قبل تشييعه إلى مثواه الأخير.
رئيس الأوروغواي تاباري باسكيس كان ضمن هؤلاء المُشيِّعين، وقال عن غاليانو:
“لقد كان لسان حال الواقع الفض لقارتنا الأمريكية اللاتينية متعددة الملل والنحل. كان مُصارعا متحدثا باسم الأكثر حرمانا الذين لا صوتَ لهم”.
غاليانو كان صحفيا قبل كل شيء، صحفيا عصاميا منذ مراهقته. وكان أيضا بروليتاريا بدأ حياته من أسفل السُّلم الاجتماعي كعامل بسيط في المصانع. وعرف مرارة السجون السياسية والنفي في سبعينيات القرن الماضي.
ماريو برغس لّْيُوزة الحائز على جائزة نوبل في الآداب للعام ألفين وعشرة قال عن غاليانو:
“لقد أسس صورةً كاريكاتورية لأمريكا اللاتينية، صورةً نمطية خاطئة إلى أبعد الحدود. لكن ذلك لا يمنعني من الاعتراف بأنه كان صحفيا ممتازا وأعتبِر