في إطار إجراءات أمنية اتخذت بعد هجوم مسلحى حركة الشباب الدامي على جامعة غاريسا الكينية بداية الشهر الحالي، والذي قتل خلاله مائة وثمانية واربعون شخصا، طالبت نيروبي الأمم المتحدة بنقل مخيم يؤوي أكثر من نصف مليون لاجئ صومالي من منطقتها الحدودية إلى داخل الصومال، إذ تتهم السلطات الكينية المسلحين الاسلاميين بالاختباء بين المدنيين في مخيم داداب
وكان المخيم أقيم سنة إحدى وتسعين مع اندلاع الحرب الأهلية في الصومال، ومع تتالي الأعوام استقبل موجات من اللاجئين الهاربين من النزاعات والجفاف. ويحتوي المخيم على مدارس ومصحات ومراكز مختلفة
ويقول خبراء إن عملية نقل اللاجئين ستكون في غاية الصعوبة من الناحية اللوجستية، وإنه ليس هناك مكان آمن في الصومال، حيث تلاحق قوات الاتحاد الإفريقي مسلحي الشباب
من جانبها بدأت كينيا ببناء جدار على طول حدودها الممتدة على نحو سبعمائة كلم مع الصومال، في محاولة لمنع دخول المسلحين إلى أراضيها، حيث قتلوا أكثر من أربعمائة شخص في كينيا خلال السنتين الماضيتين